فان كوخ
The Starry Night
Oil on canvas, 1889
29 x 36 1/4 inches (73.7 x 92.1 cm)
Museum of Modern Art, New York City
لوحة فينسنت فان كوخ" ليلة مرصعة بالنجوم"
أكثر أعمال كوخ شهرة وقد ألهمت كثيرا من القصص الأدبية والنصوص الشعرية والأعمال الموسيقية وأغنية دون ماكلين الشهيرة فانسيت أو استيرى نايت كانت من وحى تلك اللوحة الشهيرة.
رسم فينسنت اللوحة عندما كان في" سانت رمى" في الوقت الذي كان سلوكه فيه عصبي جدا بسبب شدة المرض العقلي الذي عانى منه.
وقد ظهر ذلك الاضطراب في ألوان اللوحة وطريقة الرسم.
بالمقارنة مع أغلب أعمال فان كوخ الفنية ،
ليلة مضيئة بالنجوم رسمت من الذاكرة وليست كلوحاته الأخرى التي رسمت من وحى الطبيعة.
وبالرغم أن ليلة فان كوخ المضيئة بالنجوم ليس فقط عمله الأكثر شهرة،
لكنها اللوحة التي نالت كثيرا من التفسيرات والقراءات على مرّ السنين،
العديد من المدارس النقدية الفنية حاولت تخمين المعنى المتضمن في تلك اللوحة وأهميته
وقد رجح النقاد اللوحة مستوحاة من قصة يوسف عليه السلام في سفر التكوين من العهد القديم
ورأى حُلُمًا آخرَ، فَقَصَّهُ على إخوتِهِ قالَ: «رأيتُ حُلُمًا آخرَ، كأنَّ الشَّمسَ ساجدةٌ لي والقمرَ وأحدَ عَشَرَ كوكبًا». ولمَّا قَصَّهُ على أبيهِ وإخوتِهِ انتهره أبوهُ وقالَ لَه: «ما هذا الحُلُمُ الذي رأيتَه؟ أنَجيءُ أنا وأمُّكَ وإخوتُكَ فنسجدَ لكَ إلى الأرضِ؟» فحَسدَهُ إخوتُه. وأمَّا أبوه فحفِظَ هذا الكلامَ في قلبهِ.
طبعاً هذا التفسير واستدلوا على كلامهم من الإنجيل.
The Starry Night
Oil on canvas, 1889
29 x 36 1/4 inches (73.7 x 92.1 cm)
Museum of Modern Art, New York City
لوحة فينسنت فان كوخ" ليلة مرصعة بالنجوم"
أكثر أعمال كوخ شهرة وقد ألهمت كثيرا من القصص الأدبية والنصوص الشعرية والأعمال الموسيقية وأغنية دون ماكلين الشهيرة فانسيت أو استيرى نايت كانت من وحى تلك اللوحة الشهيرة.
رسم فينسنت اللوحة عندما كان في" سانت رمى" في الوقت الذي كان سلوكه فيه عصبي جدا بسبب شدة المرض العقلي الذي عانى منه.
وقد ظهر ذلك الاضطراب في ألوان اللوحة وطريقة الرسم.
بالمقارنة مع أغلب أعمال فان كوخ الفنية ،
ليلة مضيئة بالنجوم رسمت من الذاكرة وليست كلوحاته الأخرى التي رسمت من وحى الطبيعة.
وبالرغم أن ليلة فان كوخ المضيئة بالنجوم ليس فقط عمله الأكثر شهرة،
لكنها اللوحة التي نالت كثيرا من التفسيرات والقراءات على مرّ السنين،
العديد من المدارس النقدية الفنية حاولت تخمين المعنى المتضمن في تلك اللوحة وأهميته
وقد رجح النقاد اللوحة مستوحاة من قصة يوسف عليه السلام في سفر التكوين من العهد القديم
ورأى حُلُمًا آخرَ، فَقَصَّهُ على إخوتِهِ قالَ: «رأيتُ حُلُمًا آخرَ، كأنَّ الشَّمسَ ساجدةٌ لي والقمرَ وأحدَ عَشَرَ كوكبًا». ولمَّا قَصَّهُ على أبيهِ وإخوتِهِ انتهره أبوهُ وقالَ لَه: «ما هذا الحُلُمُ الذي رأيتَه؟ أنَجيءُ أنا وأمُّكَ وإخوتُكَ فنسجدَ لكَ إلى الأرضِ؟» فحَسدَهُ إخوتُه. وأمَّا أبوه فحفِظَ هذا الكلامَ في قلبهِ.
طبعاً هذا التفسير واستدلوا على كلامهم من الإنجيل.
أغلى لوحة في العالم
لوحة زهرة عباد الشمس
فان كوخ.. رسام ألوان الشمس والحياة
عندما أطلق فان كوخ النار على نفسه في العام 1890،
بعد حياة قصيرة ومأساوية ، لم يكن أحد يعرف أي شيء عن فنه.
ولد في 30 آذار عام 1853 بقرية زندرت الهولندية لأب يعمل قسيساً بكنيسة البلدة،
وهو الأب الذي زرع في أعماق هذا الصغير من خلال الجو الديني الصارم الذي أحاط بالأسرة
مثلاً علياً ربما كانت تصطدم كثيراً جداً بالواقع طوال حياة " فان جوخ".
ويعد فان كوخ الذي اشتهر باستخدام الألوان بكثافة وخطوط الفرشاة البارزة
من أعظم فناني هولندا بعد رمبرانت
وتملكت حالة من اليأس الشديد فان كوخ قبل عامين من انتحاره.
وغطي تابوته بزهور عباد الشمس التي كان يعشقها،
ووضع عليه حامل لوحات الرسم وكرسيه وفرشاته.
وحقق فان غوغ الذي كان مجهولا في حياته القصيرة والمأساوية شهرة عالمية بعد مماته فقط .
توقع «فان كوخ» أن يصل سعر لوحته «أزهار عبّاد الشمس» إلى 500 فرنك وقت إنجازها،
معتبرا إياها علامته الفارقة كرسام.
أليس غريباً أن يكون الفنان الذي فشل في بيع أي لوحة أثناء حياته
عدا لوحة «كرمة العنب الأحمر» قادرا بأعماله، وبعد مائة وعشرين عاما،
أن يمنحنا ذلك الإلهام بعظمة الطبيعة وسحرها؟
تسلط رسائل «فان كوخ» الضوء على ما تعنيه كلمة «الكدح» في حياته،
وظهر ذلك جليا في لوحاته، التي صارت تقليدا للوجود الحيوي لما هو قيد التصوير،
أي فعل كينونته، مثلا، عندما يصور الأرض المنقوبة في حقل،
ادخل إلى لوحته، حركة المحراث وهو يشق الأثلام، في الأرض،
فحيثما التفت كان يرى كدح الوجود، الذي صار هو الواقع بالنسبة إليه.
عاش «فان كوخ» مهرجان الطبيعة حوله، بقدرته على رؤية ما يدور خلف سطح الأشياء،
بقدرته على رؤية النسغ الطالع من الأسفل إلى أعلى،
إلى كيف تتفاعل شجرة السرو مع الريح والشمس في حركتها وتشكلها.
لقد تهدم الخط الفاصل بين الذات والعالم الخارجي،
وأصبحت الطبيعة بمختلف مظاهرها قادرة على التعبير عن أغوار النفس،
فالأمل يعبر عنه ببضعة نجوم، وتلهف الروح للانعتاق بإشعاع الغروب.
لذلك جاءت لوحة " أزهار عبّاد الشمس "تتويجا لذلك الكدح الجنوني وتراكم خبرات هائلة في زمن قصير جدا. «سترى أن هاتين اللوحتين تشدان بصرك إليهما.
إنهما نوع من الرسوم التي تتغير صفاتها كلما ازددت إمعانا بها،
فتصبح أكثر ثراء». كتب ذلك إلى أخيه بعد فترة قصيرة من إتمام رسمهما،
من المستشفى الذي حُجر عليه فيه، لكنه أضاف في الرسالة نفسها
«أنا دائما ممتلئ بالندم إلى حد كبير،
عندما أفكر في عملي لأنه لم يكن مماثلا لما كنت أحب إنجازه،
آمل على المدى البعيد، أن أنجز أشياء أفضل .
رسائل «فان كوخ» تجعلنا نتلمس مدى اقترابه من الواقع إلى النقطة التي لم يصلها رسام قبله،
والتي أتاحت له أن يمس ذلك السحر والبهاء المخفي عن الأبصار،
وكان عليه، في نهاية المطاف، أن يدفع ثمن تلك الموهبة النادرة.
يقول «فان كوخ» في رسالة أخرى: «الموت ليس أسوأ ما يمكن أن يواجهه الفنان في حياته»،
إذ قد تكون متطلبات العيش، أو الجنون أو الحاسرة أو الوظيفة أو غيرها
عناصر أكثر تهديدا من الموت على مواصلة الفنان في تحقيق ذاته كفنان،
ولعل «فان كوخ» عبـّر عن تلك القوى المعيقة له بالغربان السوداء التي اكتظ حقل القمح الذهبي بها
لوحة حقل الذرة والغربان
لوحة ترمز إلى السوداوية والكآبة التي مر بها الفنان
الغربان ترمز إلى الموت الذي ينقض على الحقل بدون إرادته
الحقل والزرع يموج بالحياة في مناطق معينة ( لون أخضر )
وفي مناطق أخرى اليبوسة والموت اللون الأصفر
لوحة متشائمة ومع ذلك هنالك بصيص أمل من خلال رسمه الدرب
أو الطريق ( في منتصف اللوحة )المفتوح إلى ما نهاية .
تعتبر لوحة " حقل القمح مع غربان " واحدة من أشهر أعماله الفنية،
ومن المحتمل أن يكون موضوعها هو الأكثر إثارة للتفكير والتأمل.
أنجز هذا العمل في يوليو " تموز " عام 1890.
وقد ادعى العديد من الدارسين والمعنيين بتجربة فان كوخ الفنية
بأن هذه اللوحة كانت هي العمل الأخير في حياته.
ويمكن رؤية السماء المثيرة، والمهتاجة، والملبدة بالغيوم مليئة بالغربان
والطريق المسدودة هي بمثابة نذر واضحة لاقتراب نهايته،
إذ قال: " كانتا مرسومتين بشكل واسع، حقل قمح بسنابل منتفخة تحت سماء غاضبة،
وحاولت تماماً أن أعبّر عن الحزن، والوحدة المفرطة فيهما
كانت حالات الهياج الجنوني تعاوده من حين لآخر
حتى قام في إحداها بقطع آذنه و ربط رأسه المصاب
ثم قدم الأذن المقطوعة في لفافة إلى محبوبته التي طلبت منه أذنه خلال إحدى مداعباتها له ،
وعندما عاد إلي بيته أغمي عليه و لم يفق إلا في المستشفي،
و عندما استرد صحته طاردته أنظار أهل البلدة و صيحات أطفالها..
فانهارت أعصابه و لم يجد أخوه بداً من نقله إلى مستشفي للأمراض العقلية
بالقرب من " أرل"، وهي المستشفي التي مكث فيها عام،
و سمح له بالرسم فيها فظهر في لوحاته بهذه المرحلة شيء من عنف نوبات الصرع التي تعرض
لها..
و لكن نوبات الصرع راحت تتوالى بانتظام وسئم كوخ الحياة..
فخرج إلى حقل مجاور وأطلق على نفسه الرصاص و لكنه لم يمت على الفور
حيث نقله " تيو " إلى المستشفي التي مات بها بعد يومين وهو لم يتجاوز السابعة والثلاثين من عمره بعد أن رسم أكثر من 700 لوحة وحوالي 1000 رسمة .
مات معدما، هزيلا، نحيلا، مهووسا، بعد أن طارده المرض وقذف به إلى مصحة عقلية،
مات فان كوخ ليبدأ العالم تذكره وكتابة اسمه في قائمة الخالدين بأعمالهم ..
الآن لوحاته لا تقدر بملايين الدولارات ..
وهو كان يعيش أياما بأكملها على رغيف خبز واحد .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق